أعلنت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي، مساء اليوم، عن غلق المنعرج الشمالي لملعب حمادي العقربي برادس بصفة مؤقتة، ابتداءً من مباراة الغد أمام الاتحاد الرياضي المنستيري، دون تقديم أي توضيحات إضافية حول خلفية القرار.
الخطوة أثارت جدلاً واسعًا بين جماهير الأحمر والأبيض، التي اعتبرت أنّ القرار يأتي كـ"محاولة للتهرّب" من مطالب المجموعات الغاضبة، خاصة بعد سلسلة التعيينات الجديدة المثيرة للجدل، والتي لم تُعلن رسميًا على الصفحة الرسمية للنادي، بل تم تسريبها لوسائل الإعلام وبعض الصفحات على أساس أنها رسمية.
من بين هذه التعيينات:
- السيد أحمد الطويهري في الإدارة الفنية لكرة القدم، بصلاحيات مدير رياضي.
- السيد هشام المناعي كناطق رسمي للنادي الإفريقي.
- الحفاظ على أسماء من الحرس القديم، رغم أنّه كان من المفترض تغييرهم وخاصة وأن رجالات النادي كثيرة واكثر حرفية، لكن يبدو أن الهيئة تختار في أناس على المقاس لارضائهم.
برغم تبرير إدارة النادي القرار بأنه يندرج في إطار إجراءات تنظيمية استثنائية، تشير مصادر داخل محيط الإفريقي إلى أنّ غلق قلب المدرجات — المنعرج الشمالي — يحمل دلالات سياسية أكثر من كونه إجراءً تنظيميًا.
الجماهير، من جهتها، عبرت عن استياءها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنّ مكانها الطبيعي خلف فريقها في كل الظروف، ومطالبة بـشفافية أكبر وتواصل مباشر مع الأنصار لتجنب مزيد من التوتر في علاقة النادي مع جمهوره.