أكد قائد منتخب الجزائر لكرة القدم، رياض محرز، اليوم الجمعة، أن كأس العالم 2026 سيكون الأخير له في مسيرته الدولية، مشيراً بابتسامة إلى أنه ليس كريستيانو رونالدو، في إشارة إلى استمرارية اللاعب البرتغالي الطويلة مع منتخب بلاده.
وجاء تصريح محرز عقب فوز الخضر على الصومال بثلاثية نظيفة يوم الخميس، حيث سجل هدفاً وصنع هدفين آخرين لصالح زميله المهاجم محمد أمين عمورة. هذا الفوز رفع المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، بعد مشاركاته السابقة في دورات 1982، 1986، 2010، و2014.
وقال محرز للصحفيين بعد المباراة:
"الحمد لله على هذا الفوز المهم، قدمنا أداءً جيداً وسيطرنا على مجريات اللعب من البداية إلى النهاية. سعيد جداً بمساعدتي للفريق بتمريرتين حاسمتين، والأهم أننا حققنا هدفنا وتأهلنا رسمياً إلى المونديال. علينا الآن التفكير في كأس أمم إفريقيا".
وأضاف:
"كل المجموعة كانت مركزة على إنهاء التصفيات بقوة، وهذا ما تحقق. أشكر زملائي على المجهودات الكبيرة، والمدرب على ثقته، وجمهورنا الذي كان دائمًا وراءنا في كل خطوة".
وتابع محرز:
"هذه المشاركة في كأس العالم ستكون الأخيرة لي. أنا لست رونالدو. سأبذل كل ما بوسعي لتمثيل الجزائر بأفضل صورة ممكنة. فخور جداً ببلدي وبما أنجزناه جميعاً".
ويُذكر أن محرز، الذي سيبلغ 35 عاماً في 21 فيفري المقبل، لعب حتى الآن 106 مباريات دولية مع المنتخب الجزائري سجل فيها 33 هدفاً، ليكون أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في نجاحات المنتخب خلال العقد الأخير.