مع بلوغ الجولة الرابعة من بطولة كرة اليد، لا تزال قاعة الشريف باللامين غير مؤهلة لاستقبال الجماهير، رغم أن الأرضية نفسها صالحة لإقامة اللقاءات الرياضية.
المشكلة الحقيقية تكمن في الأضرار في المدارج، ما يفرض على النادي الإفريقي اللعب أمام مدارج فارغة، الأمر الذي يحرمه من دعم جماهيره ويؤثر على الروح المعنوية للاعبين. القاعة التي يستغلها الفريق في كرة اليد، كرة الطائرة، وكرة السلة تواجه تأخراً متكرراً في الصيانة، رغم أن الموسم انطلق منذ أشهر.
ويظل الظلم الأكبر أن اللاعبين والجمهور يعقّبون عواقب تقصير الجهات المسؤولة، رغم أنهم لا ذنب لهم في ما يحدث، فالنتيجة حرمان من دعم جماهيري وحضور فني كامل، وهو ما يقلص من متعة المباريات ويزيد من الضغوط النفسية على الفريق.
مصادر محلية تشير إلى تأخر الميزانيات وعدم وجود تنسيق بين الإدارة المحلية والمجلس البلدي، بينما يبقى الجمهور غاضبًا ومطالبًا بحلول عاجلة تضمن تجهيز القاعة بالكامل منذ اليوم الأول للموسم.
كل موسم يتكرر نفس السيناريو، والسؤال يبقى: متى ستضمن الجهات المسؤولة حق النادي الإفريقي وجماهيره في مشاهدة المباريات على أرضه وملعبه؟