ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات ومطالب اقالة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش فورا، ومعه مسانده رئيس جامعة الكرة، فوزي لقجع، نظرا للتلاعب والاستهتار الممارس على جمهور المنخب والمغاربة بصفة عامة.
وكانت الاصوات قد قلت بعد الخروج المذل من أمم إفريقيا، لتعود بقوة الآن بعد تصريح حكيم زياش الذي اتفق عليه خاليلوزيتش ولقجع، وانهيا مساره الدولي رغم ما يزخر به اللاعب من مؤهلات، ورغم تحديه للجميع وما لاقاه جراء اختيار وطنه الأم وتفضيله حمل القميص الوطني على قميص بلد النشأة “هولندا”.
وقد عبّر، المغاربة عن غضبهم بشكل غير مسبوق، مشيرين الى أن المنتخب ملك للمغاربة وليس للقجع ولا خاليلوزيتش، ليتلاعبو بنا، يقول بعضهم، وذهب البعض الاخر الى التذكير بما فعله خاليلوزيتش حينما كان مدربا للمنتخب الياباني، عندما اقصى ثلاثة من لاعبيه كانوا حينها من بين ركائز المنتخب، ليتدخل إتحاد الكرة الياباني ويوقف خاليلوزيتش عند حده ويعيد اللاعبين الثلاثة وانهى عقده مع المدرب المتعجرف.
لاعبون من طينة و جودة حمد الله، باتنا و زياش ومزراوي.. و لا يستفيد من امكانياتهم المنتخب الوطني و الكرة المغربية بسبب مسؤولين هاويين و بسبب تعنت مدرب أجنبي أحمق لا يعرف معنى ان تكون وطنيا و ما يهمه فقط راتبه الشهري الضخم، حقا امر يثير الإستغراب و التعجب !!! يقول أحدهم.
الكرة المغربية بنجومها عبر التاريخ لم تنجح افريقيا ليس بسبب ضعفها بل بسبب سوء الاختيارات و تصفية الحسابات و الضحية في كل هذا هو الجمهور المغربي الذي ملل من الاخفاقات و الانتكاسات المتتالية للمنتخب الوطني رغم الميزانيات الضخمة التي تصرف عليه من أموال الشعب المغربي .
ويقول آخر: يجب ايجاد حل عاجل لكل هذا لأننا فعلا سئمنا من هذا الوضع الذي لا يليق ببلد عريق اسمه المغرب .
وامام هذا وذاك، لايزال لقجع ومعه مدربه، يتجاهلون مطالب المغاربة ولم يحركوا ساكنا، مما ينذر بتفجر الاحتجاج على الجامعة، ان لم تضع حدا لهذا العبث في اقرب وقت.
