لا مكان للصفقات المريضة ولا انتدابات بالمجاملات… هذا هو العنوان العريض لقرارات إدارة النادي الإفريقي الجديدة، التي أغلقت نهائيًا ملف المهاجم الغاني ريتشارد بوادو، بعد نتائج طبية غير مطمئنة في الكشف الثاني.

باتت التسريبات والمعلومات المسربة من داخل النادي الإفريقي تسيطر على المشهد الإعلامي والرياضي في تونس، ما أدى إلى زعزعة استقرار أحد أعرق الأندية وأهمها في القارة الإفريقية. لا يقتصر الأمر اليوم على تسريبات صوتية أو إشاعات عابرة، بل تجاوز ذلك إلى نشر وثائق قانونية وبنكية حساسة تمس خصوصية النادي ومسيرته المالية والإدارية.

في واحدة من أكثر التحركات إثارة في ميركاتو الإفريقي، عاد غيث الصغيّر فجأة إلى الواجهة، ملتحقًا بتربص الفريق في عين دراهم بعد فترة من التوتر والصمت، كان خلالها أقرب إلى الرحيل منه للبقاء.

في سيناريو لم يكن في الحسبان، انقلبت صفقة انتقال اللاعب الغاني ريتشارد بوادو إلى النادي الإفريقي إلى أزمة طبية خطيرة، بعد أن كشفت الفحوصات الدقيقة عن إصابتين مزمنتين تهددان مشواره مع الأحمر والأبيض!