قابس على صفيح ساخن! احتجاجات شعبية متواصلة، غازات سامة تُرغم التلاميذ على الإغماء، وأمراض متفشية في شط السلام، وسط استمرار نشاط المجمع الكيميائي التونسي الذي يرفض الأهالي أي تساهل في تفكيك وحداته الملوثة.
في خطوة جديدة، دعت حملة «أوقفوا التلوث» جميع سكان الجهة والمناصرين للعدالة البيئية والاجتماعية إلى مسيرة سلمية حاشدة يوم السبت المقبل، لتأكيد المطالب المشروعة بحماية الصحة والبيئة والمناخ.
وفي الوقت ذاته، تتواصل التحركات القضائية والإدارية، حيث تم تأجيل النظر في القضية الاستعجالية لوقف الإنتاج بالمجمع إلى 13 نوفمبر، فيما يسعى المجتمع المدني والأهالي لمضاعفة الضغوط على السلطات لضمان حقوقهم البيئية.
قابس اليوم ليست مجرد مدينة؛ إنها رمز لحراك شعبي مستمر، يصر على أن لا صوت يعلو فوق مطالب صحة المواطن وحقه في بيئة آمنة.