رفضت حركة النهضة مجرد الحديث حول منصب رئاسة الحكومة الذي طلبه الصافي سعيد بدعم من حركة الشعب، كما رفضت رغبة الصافي في تولي حقيبة الخارجية التي تعود إلى اختصاص الرئيس بالتشاور مع رئيس الحكومة أو رئيس الحزب المكلف بتشكيل الحكومة، كما فشل الصافي في إقناع بقية الأحزاب بضرورة دعمه للحصول على هذا المنصب او ذاك، ويبدو أن جل أحزاب الصدارة من غير حركة الشعب غير متحمسة لمثل هذه المطالب خاصة وأنها صدرت عن شخصية متوترة ميالة الى الصدام.



