لسنوات عديدة كنت اتمسك بوجودي في بلدي تونس رغم انه لم يقدم لي شيء يذكر على المستوى الذاتي، ولم امتلك فيه مترا مربعا ولم ادخر مليما واحدا في بنوكه ولم تسمح لي اخلاقي ووطنيتي ان انهش ماله وقوت شعبه كما فعلت الاغلبية، مهملا من اعلامه العمومي رغم مروري كمبدع ومثقف صاحب مشروع فني وتكريمي من العديد من القنوات الدولية.



