اختر لغتك

دراسة: كلما”شتمت”أكثر، كلما زادت طاقتك البدنية!

توصلت دراسة بريطانيَّة صدرت حديثاً ونُشرت في موقع (medical news today) إلى أمر غريب وهو أنَّ إطلاق الشتائم والكلمات اللاذعة بصوت عالٍ يزيد من القوة البدنيَّة للفرد.


وعلى الرغم من أنَّ الشتائم والكلمات البذيئة هي أحد الأمور المشينة التي لا يُحمد القيام بها إلا أنَّ الباحثين من جامعة «كيل» بالمملكة المتحدة، يؤكدون على أنَّ الشتائم تزيد قدرة الأشخاص على تحمل الألم والبرد؛ إذ إنَّ الجسم البشري يستجيب بردود أفعال تشبه تلك المصاحبة للقتال أو الهروب من الخطر أثناء إخراج الشتائم بصوت عالٍ، وهو ما يقلل بدوره من الشعور بالألم، وينطبق ذلك أيضاً على التوبيخ فهو يساعد على زيادة قوة قبضة اليد، ما يؤثر بشكل إيجابي على رفع قدرة ممارسة المجهود البدني.

ومن الطريف أنَّ رئيس فريق البحث «ريتشارد ستيفنز» أجرى دراسة على بعض المتطوعين؛ حيث طلب منهم أن يضعوا أكفهم في أوعية مليئة بالماء المثلج، وأن يصمدوا قدر المستطاع مردِّدين شتيمة معيَّنة، ومن ثمَّ طلب منهم أن يقوموا بوضع أيديهم مرَّة أخرى في الأوعية، وأن يردِّدوا أي كلمة عاديَّة تستخدم لوصف شيء كطاولة أو ما شابه، فتبيَّن أنَّ المتطوِّعين عندما قاموا بترديد الشتيمة تمكَّنوا من الصمود 40 ثانية أطول من المدَّة التي تمكنوا فيها من تحمل المياه الباردة وهم يردِّدون كلمة «مهذبة»!

 

آخر الأخبار

لقاء دبلوماسي على أنغام الموسيقى: سفارة النمسا بتونس تجمع الفنانين في حفل استثنائي بكاتدرائية تونس

لقاء دبلوماسي على أنغام الموسيقى: سفارة النمسا بتونس تجمع الفنانين في حفل استثنائي بكاتدرائية تونس

غلق المنعرج الشمالي بملعب رادس: قرار إداري أم رسالة سياسية لجماهير الإفريقي؟

غلق المنعرج الشمالي بملعب رادس: قرار إداري أم رسالة سياسية لجماهير الإفريقي؟

قمة رادس: الإفريقي في مواجهة الاتحاد المنستيري وسط غياب علي يوسف وباسم بلعيد لتحكيم اللقاء!

قمة رادس: الإفريقي في مواجهة الاتحاد المنستيري وسط غياب علي يوسف وباسم بلعيد لتحكيم اللقاء!

ساهمت خلال 24 عاماً في إغاثة 1,3 مليون نازح: لايف للإغاثة والتنمية تواصل حشد جهودها الميدانية لإعادة شريان الحياة في غزة

ساهمت خلال 24 عاماً في إغاثة 1,3 مليون نازح: لايف للإغاثة والتنمية تواصل حشد جهودها الميدانية لإعادة شريان الحياة في غزة

حادث بين متروين في العاصمة... وركّاب في حالة ذهول!

حادث بين متروين في العاصمة... وركّاب في حالة ذهول!

Please publish modules in offcanvas position.