في إطار إهتمام الجامعة التونسية للرياضات الجوّيّة والأنشطة التابعة بخلق فرص تمكّن الشباب والأطفال من ممارسة الرياضات الجوّيّة والأنشطة التابعة قامت الجامعة مؤخّرا بحضور رئيسها ومؤسّسها السيد ماهر عطار بالقيام بتظاهرة يوم الطيران النموذجي والأجسام الطائرة في دورته الأولى مؤخّرا بالمنزه تحت شعار "فلننظر إلى المستقبل برؤوس مرفوعة"..
وشاركت في التظاهرة عدّة جمعيات منها نادي طيران القيروان و نادي الطيران بالجم و زغوان 24 للطيران’ ونادي الطيران بن عروس و الجمعية النسائية للرياضات الجوية دار الشباب المروج4 و دار الشبا إبن سينا.
رغم تساقط الأمطار وسوء الأحوال الجوية فإنّ المشاركين أصرّوا على عدم تأجيل التظاهرة وممارسة النشاط في حضور مجموعات من الأطفال من فاقدي السند الذين سعدوا باللعب والركض تحت زخّات المطر خلف العفاريت الطائرة التي أهدتهم إياها الجامعة ..
المناسبة كانت فرصة أيضا لإطلاق الأجسام الطائرة وكان يوم الطيران النموذجي فرصة للتعريف بالجامعة التي يعتقد البعض أنّها حكر على التظاهرات الكبرى ذات الصيت الدولي في حين أنّها تهتمّ بالقيام بالأنشطة التابعة الصغرى والمتوسطة وذلك في إطار تشجيع ألأطفال و الشباب على الإقبال على مثل هذه الأنشطة وترغيبهم فيها وإستقطابهم في أطر الجمعيات والنوادي التابعة للجامعة من أجل تنمية مواهبهم وفتح الآفاق أمامهم وحمايتهم من خطر الإنزلاقات المتطرّفة..
في هذا الإطار يقول السّيّد ماهر عطار رئيس الجامعة ومؤسسها أنّ الجامعة تعمل على تكوين القواعد وإقامة التظاهرات الصغرى في تفاصيلها وإمكانياتها والكبيرة في أبعادها لإيمانها العميق بدورها في توظيف مهارات مدرّبيها من أجل تكوين مدربين جدد والذين سيقومون بدورهم بتكوين مدربين آخرين في الأنشطة التابعة من أجل خلق مواطن شغل إضافية..
هذا وقد تمّت إقامة نشاط مماثل بولاية زغوان منذ يومين بالتعاون مع جمعية"زغوان 24 للطيران" التي ترأسها السيدة سندة فاضل.
المناسبة كانت فرصة لتنشيط مدينة زغوان و لعقد الجامعة التونسية للرياضات الجوية والأنشطة الموازية بحضور أعضاء مكتبها الجديد ورؤساء الجمعيات التابعة لها إجتماعا لدرس مشاغل الجامعة والتباحث بشأن أنشطتها القادمة والمشاكل التي تواجهها والتي يعدّ الدعم أبرزها.
وجدير بالذكر أنّ أنشطة مماثلة ستقام خلال الفترة القليلة القادمة بالكاف وتونس الكبرى وبعدّة ولايات أخرى بالتوازي مع التحضيرات لتظاهرة الجامعة الكبرى "كأس شط الجريد " التي تمّ تأجيل فعالياتها إلى موفى شهري أفريل وماي القادمين.
وحول أسباب تأجيل تظاهرة "كأس شط الجريد" التي كان من المنتظر أن تقام خلال أواخر ديسمبر الفارط خاصّة بعد أن تأكّد حضور الطيّارين الأجانب وتمّ الإعداد للتظاهرة كما ينبغي أكّد السيّد ماهر عطار أنّه سيعلن عن أسباب التأجيل في الوقت المناسب بعد أن تتّضح الرؤية وتتحدّد المسؤوليات حول الأطراف التي تسبّبت في التأجيل وما ترتّب عن ذلك من خسائر مادية ومعنويّة للجامعة.
هذا وتتردّد بعض الأخبار غير الرسمية عن عديد المصاعب التي تعانيها الجامعة التونسية للرياضات الجوّيّة والأنشطة التابعة بسبب صعوبة التواصل مع وزارة الإشراف وتعطيل إجراءات الحصول على الرخص اللازمة لإقامة التظاهرة إضافة إلى مشاكل الدعم الرسمي ..
