 |
 |
اختر لغتك
✍️ بقلم عزيز بن جميع
في عالم الفن، هناك أسماء تفرض نفسها ليس فقط بجمالها، بل بموهبتها وكاريزمتها وتواضعها. رواية بن صالح واحدة من تلك الأسماء التي تألقت في مصر واستطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الفنية بجدارة. ورغم نجاحاتها الكبيرة، يبقى السؤال المطروح: لماذا لم تستثمر الدراما التونسية هذه الموهبة الفريدة حتى الآن؟ أليس من حق نجمة بهذا التألق أن تأخذ مكانها في المشهد الدرامي التونسي؟
🔴 علي ربيع في دور المدرّس الصعيدي الماهر في كرة السلة!
🔴 مدرسة على حافة الإفلاس.. هل تنقذها مسابقة الـ150 ألف دولار؟
🔴 مزيج من الضحك والتشويق في أحدث إنتاجات أحمد السبكي!
تستعد قاعات السينما التونسية لاستقبال الفيلم الكوميدي المصري "الصفا ثانوية بنات" بداية من 2 أفريل 2025، وهو عمل يجمع بين الكوميديا الرياضية والأحداث المشوقة، في تجربة سينمائية جديدة تحمل توقيع المخرج عمرو صلاح وإنتاج أحمد السبكي.
في زمن تحاول فيه بعض الأصوات طمس الحقيقة، يأتي فيلم "مفتاح.. مقاومة شعبنا مستمرة لا للتهجير" ليعيد رسم الصورة الحقيقية لنكبة الفلسطينيين منذ 1948 وحتى يومنا هذا. بتوقيع المخرج التونسي محمد ميساوي، وسيناريو يجمع بين الدقة التاريخية والدراما المؤثرة، استطاع الفيلم أن يروي مأساة شعب بأكمله، من خلال شخصيات تحمل الألم والأمل معًا. لكن المفاجأة الكبرى كانت في أداء النجم المصري أحمد سمير، الذي قدّم دورًا استثنائيًا جعل الجميع يتحدث عن "ميلاد نجم سينمائي جديد".
في سابقة خطيرة تهزّ المشهد الثقافي في تونس، يغيب هذا العام "24 ساعة مسرح دون انقطاع"، التظاهرة التي طالما كانت قلب الاحتفالات باليوم العالمي للمسرح، ليس بسبب شحّ الإبداع أو انعدام العروض، بل بسبب شلل إداري وتهميش رسمي ترك مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف دون إدارة، ودفع بالمسرح إلى هاوية النسيان.
