إحتفلت اليوم الكنفدرالية العامة التونسية للشغل كعادتها في هذا اليوم من كل سنة بعيد الشغل.
وقد تحدث الأمين العام للكنفدرالية محمد علي ڨيزة خلال ندوة عقدها بالمناسبة عن تدهور المقدرة الشرائية للطبقة العمالية وأكد أنه من دور النقابات التطرق إلى مثل هذه المشاكل بل و محاولة إيجاد حلول والسعي لنيل العديد من المكاسب.
كما أكد أنه يجب أن تكون لمثل هذه النقابات تمثيلية سياسية حتى يكون لها مساهمة في السلطة و دور ناجع في الحياة السياسية.
وتحدث كذلك عن ضرورة إيلاء للطبقة الشغيلة الأهمية اللازمة باعتبار دورها في خلق الثروة.
كما تطرق الأمين العام إلى أهمية الحوار الإجتماعي ودعا إلى ضرورة إعادة إحياء المجلس الأعلى للحوار الإجتماعي و الاقتصادي بتركيبة تعددية ليكون إطارا لإيجاد العديد من الحلول لمشاغل العمال.
وأشار أيضا ڨيزة إلى أنه تم تحقيق العديد من الإنجازات التي تهدف لتحسين ظروف العمال لكنه إعتبرها غير كافية و دعا إلى مزيد العمل من أجل إرساء دولة إجتماعية تتوفر فيها كل مقومات الدولة وتحسين ظروف الحياة بتوفير النقل و التعليم والصحة .
ووجه الأمين العام رسالة إلى شعب فلسطين معبرا عن التضامن المطلق للكنفدرالية مع الفلسطنيين وداعيا إلى الإتحاد من أجل الكف عن الإبادة ومن أجل إيجاد حلول فعلية لمساعدتهم وعدم الإقتصار على المظاهرات.
هدى زاير