في تطور لافت يعكس تصعيدًا نوعيًا في الصراع بين إيران وإسرائيل، أعلنت طهران، عبر وكالة أنبائها الرسمية فارس، أنها استخدمت نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية في الضربات التي استهدفت العمق الإسرائيلي مؤخرًا، مؤكدة أن الهجوم شمل صاروخًا موجّهًا من طراز "الحاج قاسم"، في أول اختبار عملي معلن لهذا السلاح المتطور.
مقالات ذات صلة:
صاروخ إيراني يهزّ قلب تل أبيب... استهداف مباشر لمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في "الكرياه"
🚨 عاجل – إيران تُصعّد: دفعة صاروخية ثانية تضرب إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس!
🚨 طهران تضرب بقوّة: 150 صاروخًا و100 مسيّرة تهزّ تل أبيب في "الموجة الأولى"!
🔹 صاروخ "الحاج قاسم": قدرات تتجاوز أنظمة الدفاع
يحمل الصاروخ اسم الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، الذي قُتل في ضربة أمريكية عام 2020، وهو مزود بتقنيات متقدمة:
- مدى يصل إلى 1200 كلم، مما يسمح باستهداف عمق الأراضي المحتلة من داخل إيران.
- وقود صلب، يمنح الصاروخ قدرة على الإطلاق السريع والجاهزية العالية.
- رأس حربي قابل للمناورة، يمكنه تجاوز دفاعات مثل نظام "ثاد" الأمريكي وصواريخ "باتريوت".
- نظام ملاحة متطور، يعزز دقة الإصابة ومقاومة الحرب الإلكترونية.
🔹 تحدٍ مباشر للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية
بحسب ما أعلنه وزير الدفاع الإيراني الجنرال عزيز نصير زاده في 4 ماي الجاري، فإن الصاروخ مصمم لتجاوز الدفاعات متعددة الطبقات التي نشرتها إسرائيل، وعلى رأسها:
- نظام THAAD الأمريكي المضاد للصواريخ الباليستية.
- أنظمة باتريوت و"مقلاع داوود" و"القبة الحديدية".
وبذلك، تؤكد إيران أن صاروخ "الحاج قاسم" يمثل نقلة نوعية في قدرتها على اختراق المظلة الدفاعية الجوية الإسرائيلية، وهو ما يضع إسرائيل في مواجهة تهديدات بالغة التعقيد.
🔹 الرسائل الاستراتيجية وراء إطلاقه
- توقيت الاستخدام: تزامن الضربة مع تصاعد التوتر في غزة والضفة، ورسائل إيران بعد الهجوم الإسرائيلي على مواقع حساسة في العمق الإيراني.
- تسمية الصاروخ: يحمل رمزية عالية، بربط السلاح باسم شخصية عسكرية لها ثقل رمزي في المواجهة مع إسرائيل والولايات المتحدة.
- اختبار في الميدان: يُعتقد أن هذه أول مرة يتم فيها استخدام الصاروخ في ظروف عملياتية، ما يجعل الضربة رسالة ردع واستعراض قوة ميدانية.
📌 إيران لم تكتفِ بالرد التقليدي، بل كشفت أوراقًا استراتيجية جديدة على الطاولة. "الحاج قاسم" ليس مجرد صاروخ، بل عنوان لمرحلة جديدة في المواجهة المفتوحة، عنوانها: من الآن فصاعدًا، لا عمق آمن لإسرائيل.
