بقلم عزيز بن جميع
أثبت الفنان القدير عادل سلطان مرة أخرى أنه من بين أفضل الأصوات التونسية، سواء في المجال الطربي أو الأداء الديني.
تمكن سلطان ببراعة من اللعب بالمقامات وإدارة الألحان بطريقة متقنة، معتمداً على ثقافة موسيقية رصينة، ليقدّم أغانيه في أبهى حلة.
كما أمتع جمهوره بالمواويل التي تبهر العيون وتسلب العقول، ليحوّل الحفل الكبير بدار الثقافة ببن عروس إلى تجربة موسيقية متكاملة، جمعت بين جمال القول، عذوبة الغناء، وسحر الأداء.
دمت يا عادل حمامة تسجع بالجمال، وواصل إبهارنا بإبداعك.



