اختر لغتك

تسعيني إيطالي يمضي أيامه في إطعام المشردين

تسعيني إيطالي يمضي أيامه في إطعام المشردين

يمضي التسعيني الإيطالي، دينو امباغليازو، الملقب بـ "طاه الفقراء"، أيامه في إطعام المشردين في روما، منذ أن بلغ سن التقاعد. 
 
 
أطلق مشروعه منذ 15 عاماً عندما طلب منه أحد المشردين في محطة قطار بروما مالاً لشراء سندويش، ففكر أنه بدلاً من شراء سندويش واحد، ربما سيكون من الأفضل صنع بضعة ساندويشات لهذا المشرد وأصدقائه. 
 
يقطع امباغليازو البصل كطاه محترف، فالرجل انتقل من صنع السندويشات إلى طهي شوربة الخضار وغيرها من الأطباق، لزبائنه الذين لا يمكنهم أن يدفعوا مقابل كسرة خبز. 
 
ينطلق ثلاثة أيام في الأسبوع مع متطوعين آخرين ضمن جمعية قام بإنشائها اسمها "روملوف"، يتوجهون إلى الأسواق والمخابز لجمع الطعام المتبرع به. ثم يطبخ المتطوعون خلال الأيام الاربعة الاخرى الطعام ويقدمونه على المشردين في أماكن مختلفة في أنحاء المدينة. 
 
كان قد عمل في دائرة الخدمات الاجتماعية في إيطاليا، قبل أن يطلق مشروعه لإطعام المحتاجين مع رهط من المتقاعدين الأخرين. 
 
انتقلوا هؤلاء سريعاً من صنع الساندويشات إلى طبخ وجبات حارة من المنزل، ثم طبخوا من دير، وأصبح لديهم الآن أكثر من 300 متطوع في الجمعية، شباب وكبار في السن، يستخدمون مطبخهم المجهز بالمعدات. 
 
حاز الرجل أخيراً على جائزة من الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا. قال لوكالة رويترز إنه لم يحلم بأن تصبح فكرته ناجحة جداً، أو أن تخلق مثل تلك النوايا الطيبة. 
 
أحد المتطوعين قال بدوره: "نشعر بالسعادة لأنه لا نقول أبداً لأي شخص لسنا بحاجة اليك الليلة، وهم يبقون بيننا".
 
 

آخر الأخبار

حين تتحوّل المدرسة إلى فضاء للفرح… الثقافة كرافعة صامتة للإصلاح التربوي

حين تتحوّل المدرسة إلى فضاء للفرح… الثقافة كرافعة صامتة للإصلاح التربوي

حريق الإسكندرية يفتح باب الشبهات: روايات متضاربة حول وفاة نيفين مندور وتحقيقات مرتقبة

حريق الإسكندرية يفتح باب الشبهات: روايات متضاربة حول وفاة نيفين مندور وتحقيقات مرتقبة

رحيل عبد الرؤوف شبشوب… النادي الإفريقي يودّع أحد رجاله وذاكرة كرة اليد التونسية

رحيل عبد الرؤوف شبشوب… النادي الإفريقي يودّع أحد رجاله وذاكرة كرة اليد التونسية

17 ديسمبر… التاريخ الذي لم يهدأ: خمسة عشر عامًا على ثورة ما تزال تبحث عن اكتمالها

17 ديسمبر… التاريخ الذي لم يهدأ: خمسة عشر عامًا على ثورة ما تزال تبحث عن اكتمالها

نهاية صامتة خلف الأبواب المغلقة… حريق يخطف فنانة غابت طويلًا عن الأضواء

نهاية صامتة خلف الأبواب المغلقة… حريق يخطف فنانة غابت طويلًا عن الأضواء

Please publish modules in offcanvas position.