بانوراما

في تونس، حيث يفترض أن يكون القانون أداة لحماية الصالح العام ومحاسبة المفسدين نجد أن الممارسة الفعلية تعكس تناقضا صارخا بين التشريعات والواقع، إذ يتحول المبلغ عن الفساد من فاعل في مكافحة التجاوزات إلى ضحية لنفس المنظومة التي يحاول تصحيح مسارها، وبينما ترفع الشعارات حول الشفافية والمساءلة يتعرض من يكشف الحقائق إلى ضغوط قد تصل إلى حدّ التصفية الوظيفية أو الاجتماعية، بل وحتى القانونية في حين يتمتع الفاسدون بامتيازات تتيح لهم الإفلات من المحاسبة مستفيدين من تواطؤ مؤسساتي يجعل من الفساد قاعدة ومن التبليغ عنه استثناءً محفوفا بالمخاطر.

بحضور والي مدنين، السيد وليد الطبوبي، وسعادة سفير مملكة إسبانيا في تونس، السيد جافيير بويغ، تم رسميًا تدشين نادي الشباب في غريبس، التابعة لبلدية جرجيس الشمالية، وهو مشروع يندرج ضمن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف إلى تمكين الشباب من فضاء حديث يجمع بين التعلم والابتكار والتفاعل الاجتماعي.

يُعدّ المنحرف النرجسي شخصية ساحرة في البداية، لكنه سرعان ما يتحول إلى مصدر استنزاف عاطفي ونفسي لمن حوله. بأساليبه الماكرة، يتلاعب بالمشاعر، يزرع الشكوك، ويجعل الضحية تعيش في دوامة من التوتر والارتباك. فكيف يمكن الخلاص من قبضته السامة؟

حين ينفصل الزوجان، يبقى الطفل الضحية الأكبر، يعيش بين والدين اختارا طريقين مختلفين، لكنه لا يزال بحاجة إلى حب ورعاية الاثنين معًا. فهل يلتزم الأب المطلق بواجباته تجاه ابنه في حضانة الأم؟ أم أن الطلاق يكون أحيانًا بوابة للتخلي عن المسؤولية؟