أكد لطفي دخيللي، الناشط الحقوقي التونسي، ضلوع جماعة الإخوان المسلمين فى بلده والرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، في تسهيل إجراءات تسفير مقاتلين إلى سوريا بتمويل قطري، والانضمام للتنظيمات الإرهابية ومن بينها داعش لمحاربة النظام السوري.
وأضاف دخيللي: شاهدنا عن قرب قيام حركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وهي تقوم بتسفير المقاتلين من عام 2012 وحتى 2014 إلى سوريا، وقد فتحت الباب على مصرعيه ودعت الشباب التونسي للجهاد واستخرجت لها وثائق سفر.
وتابع: كما أن "المرزوقي" وبالتنسيق مع النهضة كان يصدر كل فترة عفوا عاما عن السجناء في مقابل تجنيدهم وتسفيرهم إلى ليبيا ومنها إلى تركيا ثم سوريا لقتال النظام السوري وفق اجراءات وترتيبات كانت تجريها حركة النهضة مع جماعة الإخوان في ليبيا.
وأكد دخيللي أن مجموعات تونسية نشطت في هذا المجال لاستقطاب الشباب، وأن حركة النهضة فتحت 190 جمعية بأموال قطرية وحركة الشريعة 200 جمعية كانت تعمل في مجال تجنيد المقاتلين التوانسة في بؤر التوتر.
وأشار إلى أن حركة النهضة استغلت وجودها في السلطة وقامت بإخفاء العديد من المستندات والشواهد حتى بعد أن تقدم بها البعض للقضاء لكنها أختفت.
في سياق متصل، ألقت قوات حماية الشعب الكردي التي تقاتل داعش بدعم أمريكي في شمال سوريا على إرهابي تونسي اعترف خلال التحقيق معه بضلوع جماعة الإخوان التونسية بتجنيده وتسفيره إلى الرقة عبر ليبيا ومنها إلى تركيا ثم سوريا.
