أفاد محسن مرزوق المنسق العام لحركة مشروع تونس أن هياكل الحزب أتمت التحضير للمؤتمر التأسيسي على المستوى الانتخابي والتنظيمي اللوجستي، وأنهت صياغة مشاريع اللوائح التي ستتم مناقشتها. وأوضح مرزوق أن هياكل حزب مشروع تونس الذي يعقد مؤتمره التأسيسي بين 23 و25 جويلية الجاري، أتمت، في شهر جوان المنقضي، انتخاب النواب الذين سيمثلون جهاتهم وكذلك ممثلو الجالية التونسية في الخارج ويبلغ عددهم 651 نائبا.
ويشارك في أشغال المؤتمر كذلك نواب مجلس الشعب المنخرطون في الحزب، إضافة إلى أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، ونواب يمثلون نسبة تعديل وقع الاتفاق حولها ، ليبلغ العدد الجملي للنواب الذين سيواكبون المؤتمر الوطني 900 نائبا.
كما انتخب نواب الجهات، حسب مرزوق ، ممثليهم ال217 ليلتحقوا بالمجلس المركزي للحزب وهو هيكل يمثل "هيئة قيادية موسعة بالحزب".
أما على المستوى التنظيمي اللوجستي فسيتم افتتاح المؤتمر يوم 23 جويلية الجاري ، وسيتم تقديم برنامج ثقافي وسياسي خلال الافتتاح، إضافة إلى حضور ضيوف من الخارج على غرار المغرب والجزائر ومصر، وضيوف من فرنسا وبريطانيا.
ويتواصل عقد المؤتمر أيام 24 و25 جويلية ليفرز قيادة الحزب ومقرراته ولوائحه حسب ما أكد ذلك المنسق العام للحزب.
وأضاف المنسق العام لحركة مشروع تونس، أنه تمت صياغة مشاريع 23 لائحة ستعرض على النقاش والمصادقة خلال مؤتمر الحزب اضافة الى اللائحة العامة ، مشيرا الى أن هياكل مشروع تونس انطلقت في عقد جلسات تحضيرية لنقاش مشاريع اللوائح.
يذكر أن محسن مرزوق المنسق العام لحركة مشروع تونس حاليا، كان استقال من الأمانة العامة لحركة نداء تونس خلال جانفي 2016، معللا استقالته بغياب الديمقراطية داخل حزب نداء تونس الحزب الفائز في انتخابات 2014.
وأسس مرزوق وعدد من نواب مجلس الشعب في كتلة الحرة، المستقيلين بدورهم من النداء، إضافة إلى عدد من الشخصيات الدستورية والسياسية حركة مشروع تونس.
وتمثل كتلة الحرة التي تضم في أغلبها ، نوابا منخرطين في حركة مشروع تونس، الكتلة الثالثة بمجلس نواب الشعب بعد كتلتي نداء تونس وحركة النهضة، ورغم ذلك أكد محسن مرزوق في تصريح سابق ل(وات) أن حزبه غير معني بالمشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية التي يتواصل الحوار من أجل تفعيلها.
وكانت حركة مشروع تونس أمضت وثيقة ميثاق قرطاج حول أولويات وأهداف حكومة الوحدة الوطنية يوم الأربعاء.
