أحدث المدرب التونسي لسعد الدريدي ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية التونسية والجزائرية بعد أن أُشيع عن توصل الأخير إلى اتفاق مع نادي شباب قسنطينة الجزائري لتولي تدريبه حتى جوان 2027، في خطوة مفاجئة فاجأت جمهور الملعب التونسي والإدارة على حد سواء.
الدريدي قرر الانسحاب بعد أقل من أسبوع على توقيعه العقد مع الملعب التونسي، منهياً تجربته قبل انطلاقها الفعلي، رغم إشرافه على بعض الحصص التدريبية. وبحسب مصادر مقربة، عبّر المدرب البالغ من العمر 48 عامًا خلال اجتماع الأحد مع رئيس النادي عن رغبته في فسخ العقد والانضمام للعرض المغري من الجزائر.
الخطوة أثارت استياء مجلس إدارة الملعب التونسي، خاصة بعد تصدر اسم الدريدي عناوين الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية التي تحدثت عن اتفاق رسمي معه، رغم أن إجراءات فسخ العقد مع الفريق التونسي لم تُستكمل بعد.
وفي ظل الترقب، أفادت تقارير إعلامية جزائرية أن الدريدي من المتوقع أن يصل الاثنين 15 ديسمبر 2025 إلى مدينة قسنطينة لاستكمال تفاصيل العقد الجديد، فيما أكدت مصادر أخرى أن توقيعه الرسمي يبقى مشروطًا بإنهاء ارتباطه القانوني مع الملعب التونسي.
ردود فعل الجماهير التونسية كانت حادة، إذ عبّر عدد من الأنصار عن خيبة أملهم من الانسحاب المفاجئ، معتبرين أن خطوة الدريدي غير مهنية، بينما يشيد البعض بالعرض المغري من نادي الشباب الجزائري الذي يبدو أنه قد قلب موازين الموقف.
