في خطوة رمزية تحمل الكثير من المعاني، وجّه الإطار الفني للنادي الإفريقي الدعوة إلى بسام الصرارفي لحضور مباراة الغد أمام ترجي جرجيس، وذلك بهدف إدماجه أكثر في أجواء المجموعة وإعادة ربط الصلة مع أرضية الملعب والجماهير التي تنتظر عودته بفارغ الصبر.
الصرارفي، الذي يخضع منذ أسابيع لبرنامج تحضيري خاص يشمل تمارين تقوية العضلات والتحمل البدني إلى جانب حصص فنية بالكرة، بدأ يدخل تدريجيًا في أجواء الفريق. ومن المنتظر أن يكون جاهزًا للمشاركة الرسمية بعد فترة التوقف الدولي، ليعود إلى حمل ألوان النادي الذي شكل بدايته الكروية وصقل موهبته.
🗣️ المدرب فوزي البنزرتي شدد في أكثر من مناسبة على إيمانه بقدرات الصرارفي الفنية، مؤكدًا أن مشكلته الأساسية ذهنية وليست فنية، وأنه قادر على تقديم إضافة كبيرة للفريق إذا استعاد جاهزيته الكاملة وثقته بنفسه.
الجماهير الإفريقية، من جانبها، تعتبر حضور الصرارفي غدًا في رادس إشارة قوية على عودته التدريجية، ورمزًا لعلاقة خاصة تجمع اللاعب بفريقه الأم. فالصرارفي نفسه أكد في تصريحات سابقة أنه لن يدّخر "حبة عرق" في سبيل إعادة الاعتبار لمسيرته وتقديم الإضافة المرجوة، معتبرًا تجديد عقده مع الإفريقي دينًا في رقبته وردًا لجميل النادي الذي احتضنه منذ بداياته.
🔴 رادس، غدًا، سيكون ليس فقط مسرحًا لمباراة جديدة للإفريقي في سباق البطولة، بل أيضًا محطة معنوية هامة في رحلة عودة بسام الصرارفي إلى الميادين، رحلة يأمل أن تكون بداية لصفحة جديدة في مسيرته الكروية.
