في تطوّر لافت يعيد إلى الأذهان رمزية نيلسون مانديلا ونضاله ضد نظام الفصل العنصري، أعلن أسطول الصمود العالمي اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025 انضمام ماندلا مانديلا، حفيد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل، إلى القافلة البحرية المتجهة إلى قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي والتنديد بسياسة التجويع الممنهجة.
انضمام رمزي من جنوب إفريقيا
الأسطول أوضح في تدوينة على منصة "إكس" أن ماندلا مانديلا سيكون على متن القافلة رفقة عشرة من مواطنيه، تأكيدًا على استمرار تقاليد التضامن الجنوب إفريقي مع القضية الفلسطينية. وقد وصل الحفيد إلى تونس مساء الخميس للمشاركة في أسطول الصمود المغاربي، الذي كان من المقرر أن ينطلق في اليوم ذاته، لكن تأجّل إلى الأحد 7 سبتمبر بسبب تأخر المراكب من برشلونة وسوء الأحوال الجوية.
حدث عالمي بأبعاد إنسانية
المنظمون اعتبروا أن التأجيل فرصة لـ"إحكام التنظيم بما يليق بالحدث العالمي الكبير"، مثمّنين الدعم الشعبي والمادي والمعنوي المتواصل للمبادرة. القافلة تضم مئات النشطاء والمتطوعين من تونس وخارجها، إضافة إلى شخصيات دولية بارزة، ما يمنحها بعدًا رمزيًا يتجاوز البعد الإنساني إلى رسالة سياسية واضحة.
كسر الحصار وتسليط الضوء
تهدف المبادرة إلى كسر الحصار المفروض على غزة منذ مارس الماضي، وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني يفتقرون إلى الغذاء والدواء والضروريات الأساسية.
انضمام حفيد مانديلا، الذي يحمل إرثًا تاريخيًا في مقاومة الظلم والتمييز، يضيف قوة رمزية كبيرة إلى الأسطول، ويجعل من هذه الرحلة حدثًا تتوجه إليه أنظار العالم.
