في إطار الدورة الثالثة من مهرجان "Monastir Plays Jazz"، تستعد قاعة الكونسرفتوار الجهوي بالمنستير لاحتضان سهرة موسيقية مغايرة يوم السبت 27 أفريل 2025، يحييها الجاز مان العالمي نبيل خمير تحت عنوان "بين الوتر والصوت"، انطلاقًا من الساعة السابعة والنصف مساءً، وبسعر تذكرة رمزي لا يتجاوز 10 دنانير.
مزيج فريد بين العود والجاز
ليس هذا العرض مجرد حفل، بل رحلة موسيقية ينسجها نبيل خمير، المعروف بقدرته الفريدة على دمج العود الشرقي بجماليات الجاز الغربي، في تجربة موسيقية تُحلّق بالذائقة نحو آفاق جديدة. "بين الوتر والصوت" عنوان اختاره الفنان ليعكس صراعه الإبداعي بين الأصالة والتجريب، بين سكون النغمة وانسياب الإيقاع.
المنستير على موعد مع موسيقى بلا حدود
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية والمندوبية الجهوية للثقافة، يأتي هذا العرض ضمن فعاليات مهرجان الجاز الذي بات موعدًا سنويًا لعشاق الفن الراقي والموسيقى العابرة للأنماط، حيث تتحول المنستير إلى منصة تجمع الأصوات الحرة والأنغام الثائرة.
نبيل خمير: حين يتحوّل العود إلى جسر بين الشرق والغرب
نبيل خمير، ابن تونس المتألق، هو فنان متعدد المواهب، عازف ومؤلف موسيقي، اشتهر بأسلوبه المبتكر في مزج الموسيقى الشرقية بجذور الجاز والبلوز والفانك، حيث صمّم عوده الخاص ليكون ذا أوتار مزدوجة تسمح له بخوض مغامرات صوتية لا حدود لها.
بدأ مسيرته في سن مبكرة، ودرس الموسيقى في باريس، قبل أن يشق طريقه نحو العالمية بمؤلفاته الجريئة ومشاركاته في مهرجانات كبرى من أوروبا إلى آسيا.
ويقول نبيل خمير عن مشروعه الفني:
"العود آلة قادرة على أن تحكي قصة الإنسان المعاصر، بكل تعقيداته وهوياته المتعددة… الموسيقى بالنسبة لي ليست تقليدًا، بل اكتشاف متجدد."
"بين الوتر والصوت"… ليلة لا تُنسى لعشاق الجمال الموسيقي، حيث يعزف نبيل خمير على أوتار الروح ويوقظ المعنى في زمن الصمت.
