نشرت “شمس أف أم” قائمة الشخصيات التي قبلت التعامل مع إسرائيل في الكاميرا الخفية “شالوم” التي كانت ستبث على قناة التاسعة وفق ما أفاد به المنتج وليد الزريبي.
الكاميرا الخفية “شالوم” تناولت موضوع تظاهر ممثلين يقومون بتمثيل شخصيات عن الكيان الصهيوني ويقوم الزريبي بدور شخصية العميل بعرض مبالغ مالية كبيرة على شخصيات سياسية وثقافية ورياضية وإعلامية، لافتكاك موقف منها مساند لإسرائيل، فقبل البعض فيما رفض آخرون.
وقد تدخّلت أحزاب سياسية وشخصيات ولوبيات مالية وشخصيات إعلامية لمنع بث البرنامج حتى لا يتم كشف حقيقة بعض الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية والفنية والرياضية التي قبلت التعاون مع إسرائيل من خلال برنامج الكاميرا الخفية، وفق ما أفاد به المنتج وليد الزريبي.
ومن بين الشخصيات التي قبلت العرض عبد الرؤوف العيادي المعروف بمواقفه المعادية للصهيونية وعادل العلمي الذي قَبِلَ العرض وطلب تصريف المبلغ بالعملة التونسية واحلام كامرجي، سياسية، والمغني محسن الشريف والسياسي محمد بن سالم الذي لم يأخذ المال لكن أطال النقاش معهم، وسليم شيبوب الذي قبل المبدأ وتفاوض معهم وعن المبلغ المالي والدعم من قبل اسرائيل قال ان الامور لا تتم منذ الوهلة الاولى، ومختار التليلي قبل المبدأ وطلب الجمع في التدريب بين اسرائيل وفلسطين، ومنذر قفراش الذي قال لهم انتظرتكم لمدة سنوات، ورؤوف بن يغلان الذي قبل المبدأ والعمل فى اسرائيل.
ورفضت شخصيات العرض وتمسكت بعدم التعامل مع “الصهاينة”وهي عبيد البريكي وعمار عمروسية ومحمد عبو ومحمود البارودي ورضا بلحاج (قيادي في النداء سابقا) وعصام الدردوري الذي رفض العرض وهدد بتبليغ الأمن.
يشار الى ان محمد علي النهدي تدخلت زوجته بعد ان سمعت الحوار ودفعته الى الرفض، وفق ما أفاد به وليد الزريبي.
