شؤون عربية

مع تزايد التوترات والعمليات البرية في المرحلة الثانية من الحرب الإسرائيلية على غزة، يتجه انتباه المتابعين نحو المفاجآت العسكرية التي قد تقدمها الجبهة الفلسطينية. تُشير التقارير إلى أن بعض هذه المفاجآت قد تتعلق بأسلحة مهربة حديثة، وعلى الرغم من سيطرة إسرائيل على غزة بشكل صارم، يثير الحديث عن إمكانية وصول مكونات الأسلحة عبر أنفاق مخفية.

تصاعد التوتر في غزة مع تنفيذ كتائب القسام لعملية إنزال خلف الخطوط الإسرائيلية في منطقة إيرز. وقد أطلقوا صواريخ مضادة للدروع نحو آليات إسرائيلية وأعلنوا أنهم أجهضوا عددًا من الجنود الإسرائيليين. على إثر ذلك، شهدت المنطقة قذائف هاون استهدفت مستوطنة إيرز ومناطق أخرى في غزة.

أعلن المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس في غزة اليوم الأحد أن عدد القتلى والمفقودين جراء هجمات إسرائيل على القطاع خلال الفترة التي استمرت 23 يومًا ارتفع إلى 10 آلاف شخص تحت الأنقاض.

يُعتبر قضاء على شبكة الأنفاق التي حفرتها حماس تحت قطاع غزة تحديًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي، وهذه الشبكة تُعرف أيضًا بلقب "مترو غزة". تمثل هذه الشبكة تحديًا معقدًا بسبب تعقيدها والتشعبات الكبيرة التي تمتد على مئات الكيلومترات تحت الأرض. يُصف هذا التحدي بأنه حرب بثلاثة أبعاد حيث يجب مواجهة الهجمات القادمة من الأعلى ومن تحت الأرض.