اختر لغتك

تقرير صادم: العنف يواصل تصاعده في تونس وأحداث الانتحار تعود للواجهة

تقرير صادم: العنف يواصل تصاعده في تونس وأحداث الانتحار تعود للواجهة

تقرير صادم: العنف يواصل تصاعده في تونس وأحداث الانتحار تعود للواجهة

أصدر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، تقريرًا يكشف عن تصاعد ملحوظ في معدلات العنف خلال شهر أكتوبر، حيث تصدر الشارع قائمة الأماكن التي شهدت حوادث اعتداء و"براكاج" عديدة انتهت بعضها بالقتل. تلاه المسكن، ثم المؤسسات التربوية، إضافة إلى الفضاء الافتراضي ووسائل النقل والسجون.

مقالات ذات صلة:

تقرير: تصاعد ظاهرة العنف المدرسي في تونس—أسباب، تداعيات، وحلول

العنف في صفوف الأطفال: من سلوك معزول إلى ظاهرة اجتماعية متفاقمة

حكام تونس في مواجهة العنف والأزمات المالية: دعوة للمقاطعة وإيقاف الأنشطة الرياضية

وأفاد التقرير بأن نحو 59% من حالات العنف تمت بصفة فردية، بينما وقعت 40% منها في شكل جماعي. وأشار إلى أن القائمين بأعمال العنف كانوا في 78% من الحالات من الذكور، فيما كانت نسبة 64% من هذه الفئة ضحايا بدورهم، في حين أن نحو 32% من الإناث كن ضحايا لهذه الأحداث.

أسباب تصاعد العنف وفق التقرير تعود إلى "شعور بعدم الرضا، ورغبة في الانتقام والاعتداء"، وتنوعت وسائل العنف بين استخدام الأسلحة الحادة مثل السكاكين، بالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية المباشرة.

تراجع طفيف في حالات الانتحار لشهر أكتوبر

على صعيد آخر، كشف المنتدى عن تراجع طفيف في عدد حالات ومحاولات الانتحار، حيث سجل 8 حالات، موزعة بالتساوي على ولايات مختلفة منها القيروان، المنستير، وبنزرت. نصف الحالات المسجلة نفذها شباب، بينما كانت النصف الآخر من فئة الكهول، وكان من بين المنتحرين أحد أفراد الأمن. وقد وقعت خمسة من هذه الحالات في الفضاء العام، بينما حدثت ثلاث حالات في المنازل.

وشملت الحالات المسجلة 7 ذكور وفتاة واحدة، حيث أسفرت خمس منها عن وفاة، فيما نجا الباقون.

آخر الأخبار

اليوم الطبي الثالث بجندوبة: محاضرات علمية وإنجاز طبي نوعي يعززان مستقبل الخدمات الصحية بالمناطق الداخلية

اليوم الطبي الثالث بجندوبة: محاضرات علمية وإنجاز طبي نوعي يعززان مستقبل الخدمات الصحية بالمناطق الداخلية

النادي الإفريقي ينتصر ودياً على بطل الدوري الليبي نادي النصر

النادي الإفريقي ينتصر ودياً على بطل الدوري الليبي نادي النصر

هل نحن أمام ملامح وطن عربي جديد أم نهاية أمل؟

هل نحن أمام ملامح وطن عربي جديد أم نهاية أمل؟

الأفارقة في تونس بين أزمة الهجرة واستعادة السيادة الوطنية

الأفارقة في تونس بين أزمة الهجرة واستعادة السيادة الوطنية

فرنسا ترحب بسقوط نظام بشار الأسد وتدعو إلى وحدة سوريا عبر حل سياسي شامل

فرنسا ترحب بسقوط نظام بشار الأسد وتدعو إلى وحدة سوريا عبر حل سياسي شامل

Please publish modules in offcanvas position.