لم يكن عملا دراميا بل وثائقيا وتراجيديا تحدث باسهاب وبفيديوات موثقة عن مرحلة تحكم الذراع العالمي للاخوان المسلمين في مفاصل الدولة وخاصة مرحلة حاسمة من تاريخ مصر ودور المرشد وبعض زعامات الإخوان كالبلطاجي وخيرت الشاطر في املاء تعليمات تهدف الى إضعاف الدولة ومؤسساتها واسقاطها تمامًا مما جعل قيادات اخوانية تتبرأ من الانتماء اليهم.

صورة تذكر بما حصل في تونس إبان ثورة 14 جانفي مما جعل الرئيس المصري يتدخل في حفل كبير بالمناسبة ليواكب حصول هذه الحقائق الصادمة ويحذر من ان انقاذ مصر كان لحظة فارقة لابد منها.

وتفاعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مسلسل الاختيار والحقائق التي كشفها للعالم بأسره، في هذا الفيديو:

الاخوان في مصر حاولوا اختراق المؤسسات الحساسة لكن منعهم اصحاب الهمم والوطنيين الحقيقيين حتى لا تنهار الدولة.

وفي تعليقه على الاحداث نشر العقيد لطفي القلمامي تدوينة على صفحته الرسمية:

 وهناك نقطة ارتباط مهمة بين ما حدث في مصر بما حدث في تونس وكشفه القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي في لقاءات اعلامية دون قصد ونشرناه في مقال سابق للتذكير:

شهادات للتاريخ عن تحكم النهضة في مفاصل الدولة وخاصة القضاء والأمن